السبت، 13 سبتمبر 2014

المصغرات الفيلمية تاريخها ونشأتها


نبذة تاريخية عن تطور المصغرات الفيلمية

تحتل تقنية المصغرات الفيلمية مكانة بارزة للغاية فى عالم المعلومات اليوم فقد أدت الزيادة الهائلة فى حجم المعلومات إلى تسمية هذا العصر بعصر إنفجار المعلومات مما إستوجب الإبتكار الدائم والمتجدد لوسيط تقليدى لحفظ المعلومات ، وقد شهدت خمسينات هذا القرن تطورا عمليا وتكنولوجيا فى وسائل حفظ ومعالجة البيانات ، ويمكن القول بأن هذا التطور يشكل ثورة المعلومات ويمكن تقسيم تطور المصغرات الفيلمية إلى ثلاث مراحل :-
  • المرحلة الأولى 1839_1925
لقد كانت أول محاولة للتصوير المصغر على يد الإنجليزى جون بينيامين دانسر الذى نجح بعد تجارب عديدة فى تسجيل أول صورة مصغرة بنسبة تصغير خطية 16:1 وإستمر الفرنسى لويس داجير فى محاولات دانسر لتطويرها إلى أن جاءت الحرب الفرنسية البروسية (1870_1872) وقد كانت باريس آنذاك محاصرة ودعت الحاجة إلى إرسال معلومات للجنود الفرنسيين الموجودين خلف الحصار فكان أول إستخدام علمى للمصغرات الفيلمية على يد الفرنسى رينيه داجرون الذى إستطاع تسجيل2,5 مليون رسالة على أفلام فى خلال ثمانية أسابيع وإرسالها خلف خطوط القتال بواسطة الحمام الزاجل.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى أوائل هذا القرن لم تسجل تطورات ذات أهمية فى مجال المصغرات الفيلمية.
  • المرحلة الثانية 1925_1955
وتسجل تلك المرحلة إنتاج جهازين هامين فى مجال المصغرات الفيلمية هما ماكينات التصوير الدوارة Rotary Cameras والأجهزة القارئة الناسخة Readers Printers فقد إخترع الأمريكى جورج مكارثى جهاز التصوير الدوار لتصوير الشيكات فى بنك نيويورك ثم إنتشر الجهاز بعد ذلك فى الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ ذلك حتى فترة الخمسينات لم تتم أى تطورات ملحوظة فى مجال المصغرات الفيلمية عدا كتابات الباحثين والمكتبيين التى تلمح عن تطوير إستخدام تلك التكنولوجيا فى مجال حفظ وإسترجاع المعلومات.
  • المرحلة الثالثة
بدأت هذه المرحلة مع إختراع الحاسوب وإستخدامه حتى وقتنا هذاوقد شهدت تطورا كميا وكيفيا فى إستخدام تقنيات التصوير المصغر والتزاوج بين أجهزة الحاسوب وأجهزة المصغرات الفيلمية نظام (COM) ويعنى Computer OutPut MicroFilm وأخذت تقنيات المصغرات الفيلمية مكانها بين نظم المعلومات المختلفة بما يسمى بالنظم المتكاملة للمعلومات.

مميزات إستخدام المصغرات الفيلمية :-
  1. التوفير فى المساحة.
  2. سرعة وسهولة الإسترجاع.
  3. الأمن والسرية.
  4. زيادة الإنتاجية.
  5. ملفات ذات تسلسل ثابت.
  6. توحيد قياسات الوثائق.
  7. التوفير فى تجهيزات الحفظ.
  8. التوفير فى تكاليف النسخ والتوزيع.
  9. سهولة تحويل المصغرات الفيلمية إلى أشكال ورقية.
  10. إقتناء الأشكال الجاهزة.
المصدر:-
  • الدليل العملى للمصغرات الفيلمية /إعداد مركز التوثيق والمعلوامات_تونس ،1990م...من ص17 إلى ص21.