الثلاثاء، 23 يوليو 2013

شفرة مورس Morse Code



شفرة مورس

مقدمة خاصة
صحيح هذا الموضوع بعيد كل البعد عن مجال المكتبات والمعلومات ولكنى تعمدت فى إختياره كأداة نقل المعلومات فى صورة مكودة وكتطبيق لمجال المعلومات فى النواحى الإستخباراتية والعسكرية فيمكن القول بأن ذلك يندرج تحت ما يعرف بأمن المعلومات وهذا من وجهة نظرى أرى أنه تابع لمجال علم المعلومات بلا أدنى شك وتلك هى وجهة نظرى وكما نعلم أن[الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية].
وهذا فقط ما أردت أن أوضحه.
شفرة مورس
شفرة مورس (بالإنجليزية: Morse code) هي شفرة حرفية من اجل إرسال المعلومات التلغرافية، باستخدام تتابعات قياسية من عناصر طويلة وقصيرة تعبر عن الحروف والارقام والعلامات والحروف الخاصة الموجودة في الرسالة. العناصر الطويلة والقصيرة من الممكن ان يتم تكوينها عن طريق صوت، علامات أو فتح وغلق المفاتح وهما مشهورين على انهم نقاط وعلامات مائلة
صنعها سأمويل مورس في بدايات 1840،استخدمت شفرة مورس أيضا في اتصال الراديو في باديات 1890. من اجل النصف الأول من القرن العشرين، الغالبية من الاتصالات عالمية عالية السرعة استخدم فيها شفرة مورس، باستخدام خطوط التليفون، كابلات بحرية، ودوائر الراديو. على أي حال، الطول المتغير لحروف مورس جعلها صعبة لكى تكون اوتوماتيكية الدوائر أو أن تكون إلكترونية.
الاستخدام الاوسع لشفرة مورس هذه الايام هو مشغلون هواة اللاسلكي، مع انه أصبح غير مطلوبا من اجل رخصة الهواة في الكثير من الدول. واستمر أيضا لكى يصبح مفيدا من اجل اهداف أخرى، يتضمن ذلك تعريف الاذاعة الملاحية والناقلين الأرضيين للموبايل. تم تصميم شفرة مورس من اجل قراءتها عن طريق الإنسان وليس باستخدام جهاز لفك الشفرة، لكتى تصبح مفيدة في إرسال البيانات الاوتوماتيكية الرقمية عن طريق قنوات صوتية. من اجل الرسائل العاجلة، من الممكن إرسال شفرة مورس عن طريق مصادر مرتجلة وهذا بسهولة من الممكن ان يكون عن طريق ان يكون المفتاح مغلقا أو مفتوحا.

التطور والتاريخ

J38TelegraphKey.jpg
بداية من 1836، طور صموائيل مورسوالفريد فايل تلغراف كهربائى يبعث بنبضات كهربائية من اجل التحكم في المغناطيس الكهربائي الذي يتواجد في النهاية المستقبلة في سلك التلغراف. التكنولوجيا المتوافرة في هذا الوقت كان من المستحيل ان يتمكنوا بها من طبع الحروف في شكل مقروء، لذا فقد عهد المخترعون إلى اختراع وسائل أخرى. في بداية 1837، اخترع ويليام كوك وشارلز ويتستون تلغرافات كهربية في إنجلترا، الذين أيضا تحكموا في المغناطيسات الكهربائية في المستقبلين، على اية حال، استخدمت انظمتهم ابر كمؤشرات ليرشدهم إلى الحروف الأبجدية التي ترسل.
على النقيض، تلغراف موريس وفايل الأولي، الذي دخل في الخدمة لاول مرة في عام 1844، قام بعمل تلثيم على شريط ورقي عندما تم إرسال نبضات كهربية. متلقي تلغراف مورس الاصلي استخدم آلية ساعية ميكانيكية من اجل تحريك الشريط الورقي. عندما يستقبل التيار الكهربي، المغناطيس الكهربي يشغل مولدة التي تقوم بدفع ابرة على الشريط الورقي المتحرك، مما يتسبب في تلثيم على الشريط. عندما يتم قطع التيار، يسحب المغناطيس الكهربي الابرة، لذا فيضل الشريط الورقي غير معلم عليه.
تم تطوير شفرة مورس حتى يستطيع المشغلون ان يترجموا التلثيمات الموجودة على الشريط الورقي ويحولوها إلى رسالات نصية. في هذا الكود البدائى، خطط مورس من اجل ان يرسل ارقام فقط، ويستخدم القاموس لكى يبحث عن الكلمة طبقا للرقم الذي قد ارسله. ولكن، تم توسيع الكود من اجل ان يتضمن حروف واشكال خاصة، حتى يتم استخدامه على قاعدة اوسع. العلامات القصيرة تسمى "نقط"، الطويلة تسمى "وثبات"، والحروف المستخدمة أكثر في اللغة الإنجليزية خصصت لها التتابعات القصيرة.

شفرة مورس وهواة الراديو

لا تكاد أن ترى أي مستخدم رسمي لشفرة مورس سوى هواة الراديو. وقد حافظ الهواة على هذا النمط القديم في اتصالاتهم لأسباب عدة منها الرغبة في تجربتها والاستمتاع بتعلمها حيث يجد الكثير من هواة الراديو المتعة في الاتصال بهذا النمط بسبب كفاءة الإرسال به وإمكانية الاتصال به بأماكن بعيدة بطاقة أقل بكثير من طاقة الإرسال بالأنماط الصوتية التماثلية وحيث لا تكاد أن تجد أي هاو للراديو من المحترفين إلا وأن يكون من محترفي الاتصال بشفرة مورس. ويمكن الاستماع إلى اتصالات الهواة بشفرة مورس على ترددات العشرين متر (14 ميجا هيرتز) حيث تكون القسم السفلي من التردد مخصص لشفرة مورس فقط أي قد تستقبله على ترددات 14.005 إلى 14.030 ميجا هيرتز. بنمط الحزمة الجانبية الموحدة(SSB).