الكثير من المهن وضعت لنفسها قوانين ومبادئ أخلاقية تحكم أعمال
وتصرفات منسوبيها تجاه المهنة وتجاه بعضهم البعض وأيضاً تجاه الغير، هذه
المبادئ اصطلح على تسميتها بمبادئ أخلاقيات المهنة Code of Ethic هذه
القوانين والمبادئ تشكلت لتصبح علامة بارزة تميز هذه المهن، هذا والجدير
بالذكر أن الكثير ينظر على أن وجود مبادئ تحكم عمل وتصرفــــــات المنتسبين
لمهنة ما، دلالة على المنزلة والمكانة الرفيعة التي تتمتع بها هذه المهنة
وتأكيد على اهتمام المهنة بوجود قواعد وقوانين تحدد مسئولية أعضائها
وواجباتهم تجاه مهنتـــــهم والمستفيدين منها والمجتـــــمع الذي يعـــملون
به.
ان الهــــــدف من وجود مبادئ بأخــــــــلاقيات مهنة اخصائي
المكتـــــــــــبات والمعلومات لدينا لا تكمن في عملية تجمـــــــيل
صـــــــــورة المهنة أو المنتسبين لها أمــــــــام الآخرين، بقدر ما تهدف
إلى وجود أطر تحدد وتبين لأخصـــــــــائي المكتبات والمعلومات
مســــــــــــئولياتهم تجاه المهنة والمجتمـــــــع والآخرين وكذلك توضح
وتبين للمجتمع وللآخرين والذين هم المستخدمــــــــون والمستفيدون من
خــــــــــدمــــــاتهم المبـــــــــادئ والمسئوليات التـــــي تحكـــم
اخصائي المكتبات والمعلومـــات في التعـــــــــامل معهم وتجـــــاههم.
قد يرى البعض ان ذلك الأمر لا يحتاج لكثير عناء، فبالامكان تبني احدى المبادئ المتعلقة بأخلاقيات المهنة والمطبقة في الدول الأخرى لما في ذلك من تطابق وتوافق في المعايير والخدمات المتعلقة بالمهنة، وأيضاً لما في ذلك من توفير في الوقت والجهد.
الأمر ليس بهذه الصورة الزاهية فالمعايير والعوامل المؤثرة التي صيغت هذه المبادئ على ضوئها انبثقت من داخل مجتمعات العوامل والقوانين التي تحكمها لا تتوافق مع واقع حالنا وان كان هناك مبادئ عامة يمكن الاستفادة منها ولكن ليس جميعها، بالاضافة إلى ان لدينا خير وأفضل معين لتحقيق هذا الهدف، لقد وضّح وأطر لنا الإسلام ولله الحمد أخلاقيات المسلم التي يجب أن يتمثل بها في جميع الأمور والأعمال وفي كيفية تعامله مع الآخرين وما علينا والحال كذلك إلا ان نضع نصب أعيننا هذه الأطر والتي من خلالها نستطيع أن نصيغ نموذجا خاصا بنا يوضح مبادئ أخلاقيات اخصائي المكتبات والمعلومات.
قد يرى البعض ان ذلك الأمر لا يحتاج لكثير عناء، فبالامكان تبني احدى المبادئ المتعلقة بأخلاقيات المهنة والمطبقة في الدول الأخرى لما في ذلك من تطابق وتوافق في المعايير والخدمات المتعلقة بالمهنة، وأيضاً لما في ذلك من توفير في الوقت والجهد.
الأمر ليس بهذه الصورة الزاهية فالمعايير والعوامل المؤثرة التي صيغت هذه المبادئ على ضوئها انبثقت من داخل مجتمعات العوامل والقوانين التي تحكمها لا تتوافق مع واقع حالنا وان كان هناك مبادئ عامة يمكن الاستفادة منها ولكن ليس جميعها، بالاضافة إلى ان لدينا خير وأفضل معين لتحقيق هذا الهدف، لقد وضّح وأطر لنا الإسلام ولله الحمد أخلاقيات المسلم التي يجب أن يتمثل بها في جميع الأمور والأعمال وفي كيفية تعامله مع الآخرين وما علينا والحال كذلك إلا ان نضع نصب أعيننا هذه الأطر والتي من خلالها نستطيع أن نصيغ نموذجا خاصا بنا يوضح مبادئ أخلاقيات اخصائي المكتبات والمعلومات.
والله ولى التوفيق
