الأحد، 30 يونيو 2013

تاريخ النظم الخبيرة فى الخدمة المرجعية


تم تطوير الخدمات المرجعية فى نهاية القرن التاسع عشر من أجل إرشاد القراء للعثور على مصادر المعلومات التى يحتاجونها وذات الصلة بمتطلباتهم كما أن محاولات إستخدام الحاسوب فى مجال الخدمة المرجعية ليست ظاهرة حديثة ولقد كانت المحاولات الأولى معقدة جدا فى بدايتها.
وعندما يتعلق الأمر بالنظم الخبيرة فى العمل المرجعى فى المكتبات فهى تعمل على تقديم الخدمات المرجعية سواء عن طريق:
  1. الإرشاد إلى مراجع بعينها يمكن أن تفيد المستفيدين.
  2. التعريف بحقائق بعينها.
  3. التعرف بمعلومات متفرقة عن المكتبة.
والإهتمام بتطبيق النظم الخبيرة فى المكتبات أو فى مجال الخدمات المرجعية يعود إلى عدد من الأسباب منها:
  1. عدم توافر خبراء فى مجال الخدمات المرجعية بالمكتبات.
  2. مواجهة المكتبات لعدد كبير من المستفيدين فى وقت واحد.
  3. طول ساعات العمل بالمكتبة وعدم وجود أخصائيين بها فى الوقت ذاته.
  4. ضعف الخدمات المرجعية التى تقدم بها.
وقد أشار أحد الباحثين إلى ذلك بالقول بأنه على الرغم من تحسن معايير الخدمات المرجعية فإن هناك عديد من الأدلة التى تشير إلى أن نوعية الخدمات التى تقدم فى المكتبة ليست عالية،كذلك ترجح آن موريس أسباب صعوبة إعداد نظم خبيرة بالمكتبات للخدمات المرجعية يرجع إلى:
  1. عدم وجود التعليمات الواضحة للمراجع.
  2. نقص النماذج التفصيلية لعملية الخدمة المرجعية.
  3. صعوبة تقرير نوعية المعرفة التى يجب تصنيفها فى النظام الخبير.
الذكاء الإصطناعى والنظم الخبيرة/زين عبد الهادى-ص١٢٩،١٣٠.

ليست هناك تعليقات: