الاثنين، 1 يوليو 2013

محركات البحث الذكية

محركات البحث الذكية Meta search Engines
قبل التطرق لمصطلح محركات البحث الذكية علينا أولا إعطاء نبذة عن محرك البحث.
محرك البحثSearch Engine:
هو عبارة عن برنامج يتيح للمستخدمين البحث عن كلمات محددة ضمن مصادر الإنترنت المختلفة ويتكون محرك البحث من ثلاثة أجزاء رئيسية وهى:
· العنكبوت
يقوم بالإبحار فى الإنترنت وبصفة دورية لتتبع صفحات الويب للإطلاع على محتواياتها وتسجيل بياناتها من عناوين وكلمات مفتاحية.
· المفهرس
يقوم بفهرسة المعلومات والنصوص التى حصل عليها المستكشف بإستخدام بعض المعايير والتقنيات المبنية على نظام البحث فى النصوص الكاملة مثل معيار الكلمات الأكثر تكرارا من غيرها وإدراجها ضمن قاعدة البيانات الخاصة بها.
· البرنامج
يعد الواجهة التخاطبية بين المستخدم ومحرك البحث حيث يقوم بإستقبال الكلمات المفتاحية Key Words للبحث عنها ضمن مصادر الإنترنت المختلفة يكتبها المستخدم فى مربع البحث Search Box
محركات البحث الذكية هى عبارة عن أداة بحث تمكن من إرسال بيانات ومصطلحات البحث للمستفيدين للبحث فى العديد من محركات البحث الأخرى ولكن من صيغة بحث واحدة وواجهة إستخدام واحدة.
قد بنيت محركات البحث الذكية على فلسفة أن الإنترنت عالم واسع لا يمكن لمحرك بحث عادى التعامل معه.
أشهر نماذج محركات البحث الذكية
  1.       Meta Crawler
  2.      DogPile
  3.       Northern Light

خدمة الإحاطة الجارية


تعريفها:
الإحاطة الجارية : تسمية حديثة لأنشطة مألوفة من خدمات المعلومات بكل فئاتها ومستوياتها وهي الإلمام بالتطورات الحديثة في أي فرع من فروع المعرفة بالإضافة الى ذلك تعريف الباحث بالمعلومات الحديثة في مجال عمله فهي تتعلق بالمعلومات المنشورة حديثاً ثم أختيار المواد الملائمة لاحتياجات الباحثين ثم إرسال بيانات عنها بمختلف وسائل الاتصال . ويمكن تعريف خدمات الإحاطة الجارية بأنها : نظم واستعراض الوثائق المتاحة حديثاً واختيار المواد لاحتياجات الفرد والجماعة وتسجيلها حتى يمكن إرسال الوثائق للأفراد أو الجماعات محل الاهتمام وتنطوي هذه الخدمة على مجموعة من الأنشطة الجارية وتشمل :
  1. استعراض أو فحص الوثائق.
  2. اختيار المواد بمقارنتها باحتياجات هؤلاء الذين تقدم لهم الخدمة.
  3. اخبار المستفيدين بالمواد ذات الأهمية بالنسبة لهم.
تاريخ خدمة الإحاطة الجارية:
تعود بداية خدمات الإحاطة الجارية بشكل أو بأخر الى القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر حيث أنشأت أنذاك جمعيات علمية في موضوعات معينة مثل : الأثار , النباتات , الفلك , الجيولوجيا , الكيمياء . ونشرت هذه الجمعيات بدورها مطبوعات كانت توزع على الأعضاء المحليين من أجل مشاركتهم بالتطورات الحديثة في هذه المجالات المتخصصة والتعرف على ماهو جديد وبمرور الأعوام كثر عدد الجمعيات وتعددت نشراتها ومطبوعاتها ودورياتها لدرجة أنه أصبح من الصعب على العضو المتخصص أن يلم بكل ماينشر في مجال تخصصه وأدى ذلك الى ظهور مطبوعات جديدة تعرف المستخلصات هدفها إعلام القراء بما هو جديد من مطبوعات في مجالات تخصصاتهم وظهرت أيضاً الكشافات المجمعة التي تسهل البحث في مجلدات هذه الكشافات . وفي بداية القرن العشرين خاصة أثناء وبعد الحربين العالميتين تعددت المطبوعات العلمية وكثرت الاكتشافات الحديثة كما كثرت أيضاً المستخلصات والكشافات لدرجة أصبحت أعدادها في الخمسينات تفوق مقدرة المختصين على قراءتها وتتبع ماهو جديد في مجالات تخصصاتهم ونتج عن وجود الحاسبات الالكترونية في الستينات أن بدأت خدمات التكشيف والاستخلاص وإنتاج أنواع أخرى من الخدمات المعلوماتية ومن بينها خدمات الإحاطة الجارية وذلك وجدنا أن السبعينات شهدت زيادة فائقة في حجم استخدام الحاسبات خدمات الإحاطة الجارية على أكبر عدد ممكن من المستفيدين الذين أصبحوا يتقنون هذه الخدمات كجزء ضروري من علمهم اليومي . إن أساس الحاجة الى أي نوع خدمات الإحاطة الجارية هو تضخم كم ما ينشر من إنتاج فكري بشكل لم يعد من الممكن للباحث أن يحيط بكل ما يمكن أن يفيد منه من مطبوعات وأن يتبعه بأنتظام وبشكل مطرد 
أهمية خدمة الإحاطة الجارية:
خدمة الإحاطة الجارية تهدف الى ملاحقة التطورات والاكتشافات والبحوث الحديثة في مجال التخصص تفيد بصفة عامة في تعريف المستفيد على التيارات الفكرية العلمية الحديثة حيث تفيد في التعرف على :
  1. النظريات الجديدة.
  2. المشاكل الجديدة.
  3. الطرق العلمية الجديدة والمشاكل القديمة والحديثة.
  4. الظروف الجديدة التي لها تأثير على مايفعله مختصين أخرين وكيفية عملهم.
أهداف خدمة الإحاطة الجارية:
خدمة الإحاطة الجارية تهدف الى ملاحقة التطورات والبحوث والمعلومات الحديثة في أي فرع من فروع المعرفة وقد يكون هذا الأهتمام نتيجة لرغبة شخصية في التعرف على أحدث ما ينشر في موضوع معين من أجل الأطلاع عليه واستخدامه في البحث وتأخذ الأحاطة الجارية أشكالا مختلفة منها :
  1. التعرف على طرق علمية جديدة واستخدامها في حل المشكلات القائمة قديمة كانت أو حديثة.
  2. التعرف على نظريات جديدة وأفكار حديثة لم تكن معروفة سابقاً.
  3. التعرف على مشكلات جديدة ظهرت وتحتاج الى الدراسة ووضع الحلول المناسبة لها .
  4. التعرف على ظروف جديدة لها تأثير على مايفعله المختصون الأخرون في أماكن أخرى وعلى طريقة وكيفية قيامهم بأعمالهم ووظائفهم المتنوعة.
خطوات إعداد خدمة الإحاطة الجارية:
تجري عملية خدمة الإحاطة الجارية وفق الخطوات التالية :
  1. انتقاء كل ما هو مناسب من الدوريات والتقارير العلمية وبراءات الأختراع وغيرها مما يتفق مع اهتمامات الباحثين المعنيين.
  2. إعداد سجل منظم يتضمن البيانات الكافية للتحقق من كل مادة علمية والتعرف على مكان وجودها.
  3. تجميع هذه السجلات وتنظيمها على شكل نشرة أو عدة نشرات للإحاطة الجارية وتوزيعها على الباحثين للإطلاع عليها وإتاحة الفرصة لكي يقرروا ما إذا كانوا يريدون أن يطلعوا على الأصل أم لا.

البث الإنتقائى للمعلومات

البث الإنتقائى للمعلومات
تعريفه:
البث الانتقائي للمعلومات (selective dissemination of information SDI) ، , هو نظام من نظم خدمات المعلومات وبمؤداه يتم تزويد المستفيدين كأفراد أو مجموعات بالمعلومات التي تهمهم بشكل ألي ومنتظم . ويستخدم مفهوم البث الانتقائي للمعلومات غالباً لوصف نظام مبني على فكرة العالم هانز بيتر لوهن H . P . Luhn والتي بمؤداها تستخدم الحاسبات الإلكترونية في مضاهاة المصطلحات التي تعبر عن اهتمامات ( ميول) كل باحث بالمصطلحات التي تعبر عن محتويات الوثائق التي أضيفت حديثاً الى مجموعات المكتبة أو مركز المعلومات لاختيار الوثائق التي تطابق هذه المصطلحات وإشعار المستفيد بالمعلومات اللازمة عن هذه الوثائق إما بإرسال مستخلص أو نبذة عن كل وثيقة الى المستفيد أو بإرسال الوثائق أو الوثيقة الكاملة .
مميزات البث الإنتقائى للمعلومات:
توجد مميزات عديدة لخدمة البث الانتقائي للمعلومات نذكر منها :
  1. توفير وقت الباحث ( المستفيد ) في الاطلاع على الإنتاج الفكري في الموضوع أو الموضوعات التي تهمه في بحثه وعمله .
  2. إدخار الوقت الذي يمضيه الباحث في المكتبة بحثاً عن ما هو جديد من معلومات ووثائق في مجالات تخصصه واهتماماته .
  3. استرجاع كل ما له علاقة بأهتمامات الباحث الحالية وما قد يُفقد نتيجة استخدام طرق تقليدية في خدمات المكتبة .
  4. ضمان عمل مسح شامل لأدبيات الموضوع الذي يهم الباحث .
  5. التعرف على أعلام ومشاهير المتخصصين في موضوعات معينة .
  6. تكوين ملفات خاصة تشتمل على مستخلصات أرسلت الى الباحثين لكي يحتفظوا بها .
  7. التعرف على تواجد دوريات ومصادر معلومات لم تعرف من قبل .
  8. استخدام البث الانتقائي للمعلومات قد توفر من الحاجة الى البحث الراجع .
  9. المساعدة في تدريس موضوع أو موضوعات يهتم بها الباحث .
  10. المساعدة في تحسين خطة تنمية المجموعات في المكتبة وذلك بأستبعاد دوريات تقل في أهميتها عن دوريات أخرى بناء على التقييم الناتج عن خدمة البث الانتقائي .
دوافع تقديم خدمة البث الإنتقائى للمعلومات:
أضاف جاكسون Jackson دوافع لتقديم خدمة البث الانتقائي منها :
  1. الحاجة إلى مداخل متعددة المعالجة الموضوعية للانتاج الفكري .
  2. مواجهة زيادة الطلب على المعلومات لما لها من دور مؤثر في زيادة اتخاذ القرارات وزيادة الانتاجية وضرورة تحسين خدمات المعلومات بشكل يضمن سريان أفضل مع سرعة في توفير المعلومات التي تضاهي سمات المستفيد .
حسب دامرز Damers :
  1. التكلفة المتزايدة للعمالة المدربة لتقديم خدمات الإحاطة الجارية وعدم تقبل المستفيدين دفع مقابل مادي للتكلفة لاستمرارية تقديم الخدمة .
  2. نجاح تطبيقات الحاسبات الالكترونية في عمليات النشر الالكتروني ،الأمر الذي ساهم في بناء وتنمية قواعد البيانات دون تكلفة إضافية تذكر وإمكانية استخدامها بتكلفة مقبولة كمراصد ببليوغرافية للإحاطة الجارية وأيضاً للبحث الراجع .

عناصر النظام فى المكتبات


  1. المدخلات Input
  2. المخرجات Output
  3. النشاط أو العمليات Activity Processing
  4. التحكم Control
  5. التخزين Storage
ويمكن تعريف تلك المجموعة من العناصر فيما يلى:-
  1. المدخلات: هى مجموعة الحقائق التى تم جمعها وتسجيلها وتجهيزها بطريقة معينة.
  2. المخرجات: ناتج بيانات المعالجة وتسمى معلومات،محددة تحققالأهداف الموضوعة والغرض منها وضع النظام قيد التنفيذ.
  3. النشاط والعمليات: مجموعة الإجراءات والمعالجات التى تتم على البيانات.
  4. التحكم والضبط: ضبط عمليات التخزين والإسترجاع وإدخال البيانات وإخراجها وهنا تتم عملية التلقيم المرتد Feed Back ومراجعة وتعديل النظام حين خروجه عن مساره المحدد.
  5. التخزين: بعض البيانات تستخدم بصورة فورية وبعضها يتم تخزينه لحين إسترجاعه فى عمليات لاحقة وهدفه تخزين مخرجات العملية الحالية أو لغرض إسترجاع المخرجات من العملية السابقة.
وبتطبيق تلك المجموعة من العناصر على المكتبة:
  • المدخلات فى المكتبة

تتنوع المدخلات فى المكتبة فيما بين مصادر المعلومات والمراسلات والبيانات المالية والإدارية وهى تضم (الوثائق الراجعة من الإستعارة والراجعة من التجليد والصيانة كذلك المراسلات بين المكتبات والمؤسسات ذات الصلة).كذلك المدخلات الإدارية الخاصة بالموظفين والحضور والإنصراف والمرتبات وغيره.تلك النوعية من هذه البيانات وأيضا البيانات الإدارية الخاصة بالإقتناء والإشتراكات فى الدوريات والتجليد وغيرها من البيانات.
  • المخرجات من المكتبة
إن التقارير الخاصة بالأعمال الفنية والمالية والإدارية وكذلك الخدمات وصدور الوراقيات والدوريات عن المكتبة كل ذلك يمثل نوعا من المخرجات الخاصة بالمكتبة كذلك الإحصائيات الخاصة بأنشطة المكتبة كالإعارة والخدمات المرجعية وخدمات المعلومات كذلك إحصائيات الإقتناء اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية.
  • النشاط والعمليات
إن كل العمليات المتعلقة بتسجيل بيانات الوثائق والمستعيرين وإجراء الإعارة وتقديم الخدمات وكذلك عمليات الفهرسة والتصنيف وإرسال الخطابات للموردين والمؤسسات ذات الصلة بالمكتبة والرد على الخطابات الواردة لها ومتابعة عمليات الشراء والإشتراكات مع الموردين وعلى سبيل المثال إن كل العمليات التى تجرى على وثيقة منذ طلبها من المورد وحتى وضعها على الرف فإن كل تلك العمليات يمكن أن نقول عليها تشغيل أو تجهيز.
  • التحكم والضبط
تتم هنا عمليات التحكم فى مدخلات ومخرجات العمليات التى تتم فى الإعداد الفنى،الإقتناء،السلاسل،التجليد،الأعمال الإدارية (الموظفين والمراسلات) والأعمال المالية (الميزانيات والسحب منها وتوزيعها وسبل إنفاقها) والخدمات التى تقدم للمستفيدين.
  • التخزين لناتج العمليات التى تجرى داخل المكتبة
تجرى العديد من العمليات يوميا فى المكتبة وتلك العمليات يجب أن تخزن بصفة مستمرة  وفى النظام اليدوى فإن مجرد تسجيل تلك البيانات يعتبر تخزينا لناتج تلك العمليات وعلى سبيل المثال فإن تسجيل بيانات الإستعارة لوثيقة مع إسم المستعير وتاريخ رد الوثيقة يعتبر تخزين لناتج تلك العملية حيث سيتم بعد ذلك عمليات أخرى عليها مثل الإرجاع أو المطالبة عند التأخير....إلخ.
النظم الآلية فى المكتبات/زين عبد الهادى-ص49:ص52.