الاثنين، 29 يوليو 2013

برنامج جرينستون للمكتبة الرقمية الشخصية: أساسيات التعامل معه بالشرح والصورة



مقدمة:-
يعد برنامج جرينستونGreenStone من البرامج التى تدعمها المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة UNESCO لتحويل محتوى قواعد البيانات والملفات النصية إلى مكتبات رقمية متكاملة ويسمح بتحويل تلك المكتبات إلى أقراص مدمجة أو نشرها على الإنترنت.
خصائص البرنامج:-
  1. هو برنامج متعدد المنصات يعمل على مختلف أنظمة التشغيل المعروفة على مستوى العالم مثل الويندوزWindows واللينكس Linux والماكينتوش MAC OS .
  2. يدعم البرنامج واجهة إستخدام بعدة لغات منها اللغة العربية ويسمح ببناء مكتبات رقمية لمحتوى نصى للوثائق والمستندات بمختلف اللغات.
  3. يسمح النظام ببناء مكتبة رقمية بالنص الكامل Full Text .
  4. يوفر البرنامج تصفح متصفحات الإنترنت.
  5. يدعم البرنامج تقنية الربط النص المترابط والوسائط المتعددة.
  6. البرنامج متاح للتحميل المجانى من خلال الموقع www.greenstone.org
  7. سهل الإستخدام ولا يتطلب خبرة برمجية لتنفيذ عملية بناء المكتبات الرقمية.
  8. يتعامل البرنامج مع مختلف أنواع الملفات والوثائق بغض النظر عن البرنامج المستخدم فى تحريرها.
  9. يعد من البرامج مفتوحة المصدر Open Source والذى يمكن تعديله حسب متطلبات المستخدم.
  10. يسمح البرنامج بنشر المكتبات الرقمية على شبكة الإنترنت.
  11. يوفر البرنامج آلية لتحميل الملفات النصية من الإنترنت مباشرة.
  12. يوفر البرنامج آلية بحث متطورة ﻷغراض إسترجاع المعلومات بإستخدام العوامل المنطقية.
خطوات بناء المكتبة الرقمية الشخصية:-
  • الخطوة الأولى:تهيئة المستندات
  1. إنشاء مجلد لكل نوع من أنواع المستندات مثلا تجميع مستندات معالج النصوص Word فى مجلد مستقل وكذلك الحال لمستندات PDF فى مجلد مستقل لها أيضا وهكذا.
  2. يتم إعادة تسمية الملفات بالإعتماد على المحتوى الموضوعى ولغة النص على أن يعكس إسم الملف موضوع المستند مثلا"خدمات الإنترنت" أو"نظم إسترجاع المعلومات"
  3. بالنسبة للمقالات يجب أن يتم وضع عنوان المقال أو المصدر فى مقدمة المستند على ان تغير نمط كتابته إلى عنوان ١.
  • الخطوة الثانية:تحميل البرنامج والإعدادات الاولية
تحميل برنامج جرينستون إلى الكمبيوتر الشخصى والعمل على إتخاذ مجموعة من الخطوات لتهيئة إعدادات النظام لتتلائم مع متطلبات اللغة وحجم الخط ونمط النظام من خلال الشاشة الأتية.


    الخيارات الموجودة فى الشاشة ستحول لغة الواجهة والحوار إلى اللغة العربية وهو خيار مفيد للمكتبات التى تحتوى على مستندات باللغة العربية.
  • الخطوة الثالثة:تعريف المكتبة الرقمية
من الشاشة الرئيسية للنظام يتم فتح ملف وإختيار جديد ﻹنشاء مجموعة مكتبية رقمية جديدة لتظهر الشاشة الآتية.


فى عنوان المجموعة يتم إختيار إسم المكتبة الرقمية ثم فى وصف المحتويات حيث يتم إعطاء تعريف بسيط للمكتبة المزمع إنشاؤها وهو عنصر إختيارى ثم الضغط على"OK" حيث أن إسم المكتبة الظاهر عند عنوان المجموعة سيصبح الإسم الذى سيتم من خلاله الدخول إلى محتوى المكتبة.
  • الخطوة الرابعة:مرحلة التجميع
وفى هذه المرحلة يتم تحميل المستندات المطلوبة من خلال فتح المجلد الذى خزنت فيه ونقلها إلى مجلد المجموعة بإستخدام مؤسر الماوس لسحب الملف من موضعه إلى المجموعة كما هو
مبين فى الشاشة الأتية.


  • الخطوة الخامسة:مرحلة التصميم
بعد إنتهاء مرحلة التجميع ننتقل إلى مرحلة التصميم الذى يتم فيها إجراء مجموعة من العمليات من أهمها إختيار المقبس أو المعالج الذى يتناسب مع نوع المستندات وبما أن المستندات التى سيتم العمل عليها هى ملفات معالج النصوص word فإن المقبس الذى يجب إختياره هو Word Plug كما هو موضح فى الشاشة الأتية.


بعد إختيار المقبس المناسب يعاد تجهيزه ليتوافق مع نمط المستندات وفى هذه المرحلة هناك خيارات عديدة أهمها تحديد لغة الإدخال وإختيار نمط للحرف الذى يتناسب مع محتوى المستندات وفى تلك الحالة سيتم إختيار نمط حرف يتوافق اللغة العربية فى بيئة نظام Windows كما هو مبين فى الشاشة الأتية.

بعد الضغط على موافق يتم إختيار نعود للشاشة السابقة ليتم التحكم فى طريقة البحث فى محتوى المستندات حيث توجد ثلاث إختيارات إفتراضية هى البحث فى النص والعنوان والمصدر.
ويمكن حذف أى منها وإضافة كشاف يتوافق مع مطلبك مثل كشاف الموضوع أو المؤلف كما هو موضح فى الشاشة الأتية.


من الشاشة نفسها يمكن الإنتقال إلى كشاف القطاعات وهذا الجانب مرتبط بقواعد البيانات عليه ننتقل بعد ذلك إلى إختيار الأسلوب الذى على أساسه يتم تصفح البيانات وهناك خياران إفتراضيان هما قائمة مرتبة هجائيا بالعناوين أخرى مرتبة هجائية بالمصادر ويمكن إضافة قوائم جديدة كما هو موضح فى الشاشة الأتية.


  • الخطوة السادسة:بناء المكتبة
بعد الإنتهاء من إختيار مصنفات التصفح ننتقل إلى شاشة البناء الذى يتم من خلالها بناء المكتبة الرقمية وفقا للخصائص التى تم إختيارها سابقا كما هو الحال فى الشاشة الأتية

بالضغط على خيار بناء المجموعة يقوم البرنامج بمعالجة نصوص المستندات لتحويلها من هيئتها إلى هيئة HTML ومن ثم يقوم بتكشيف المحتوى ﻷغراض الإسترجاع وفقا للكشافات التى تم إختيارها سابقا ما أن تظهر عبارة"نهاية بناء المجموعة".
يوفر النظام إمكانية التحقق من كفاءة المكتبة الرقمية التى تم إنشاؤها بإختيار عرض المجموعة من الشاشة نفسها لتظهر امامنا الواجهة البحثية كما هى موضحة فى الشاشة الأتية.
تعد هذه الشاشة الواجهة البحثية للمكتبة الرقمية التى تم بناؤها يظهر فيها مجال البحث وبعض التعليمات التى من شأنها مساعدة المستفيد لتنفيذ عمليات البحث فى تلك الشاشة لتكتب كلمات نتوقع وجودها فى مستنداتنا ونلاحظ الإستجابة كالتالى:
جربنا البحث على مصطلح المعلومات فى هذه الشاشة فكانت النتيجة إسترجاع ثلاث وثائق فى مجموع كل ما هو موجود فى المجموعة المكتبية ولاحظنا ان مصطلح البحث تكرر(٥٣مرة) فى كل الوثائق كما فى الشاشة الأتية.


نلاحظ فى هذه الشاشة وجود علامة المستند الذى يمكن تصفحه مباشرة،وإسم الملف الذى يمكن تحميله إلى كمبيوتر شخصى أو موضع خزنى آخر ﻷغراض الطباعة ويمكن بالضغط على أى من المستندات لتصفح النص الكامل حيث نلاحظ تمييز المصطلح البحثى كما يظهر فى الشاشة الأتية.


بعد التحقق من نجاح عملية البناء يمكننا أن نجرى تحديث للمكتبة الرقمية بإستمرار بإجراء أحد أو كل تلك العمليات التالية:-
  1. إضافة مستندات جديدة بشرط تنفيذ إعادة البناء لتكشيف المحتوى.
  2. إختيار اساليب تصفح جديدة.
  3. إختيار كشافات جديدة.
  4. تبديل لغة الواجهة.
خيارات البحث فى المكتبة الرقمية
  • البحث البسيط وينقسم إلى:-
  1. الكلمات الدالة.
  2. بعض أجزاء المستند مثل العنوان أو المقدمة.
  • البحث المتقدم وينقسم إلى:-
  1. البحث البولينى بمعاملاته المعروفة(وAnd،أوOr،لاNot).
  2. NEARXلتحديد الحد الاقصى لطول الكلمات.
عندما يكتمل بناء المكتبة الرقمية يمكننا أن نحتفظ بها على حاسوبنا الشخصى إذ يقوم البرنامج بتخزين ملفاتها فى مجلد خاص ويمكن أن نحولها إلى قرص مدمج يسهل نقله إلى أى مكان كما موضح فى الشاشة الأتية.

المصدر-المكتبات الرقمية الشخصية:تجربة بناء بإستخدام نظام جرينستون/طلال ناظم الزهيرى-مقتبس من المقالة  مع بعض التعديلات الشخصية.

الأحد، 28 يوليو 2013

الببليوجرافيا


الببليوجرافيا
التعريف اللغوى والاصطلاحى
ببليوجرافيا: (بالإنجليزية: Bibliography‏) من الكلمات غير العربية التي دخلت إلى اللغة العربية معربة في العصر الحديث، وقد جاءت هذه الكلمة أصلا من اللغة اليونانية أو اللاتينية وهي مركبة من كلمتين هما: Biblion كتيب وهي صورة التصغير للمصطلح Biblios بمعني كتابة، وكلمة Graphia وهي اسم الفعل المأخوذ من Graphein بمعني ينسخ أو يكتب، وقد كانت ببليوجرافيا تعني منذ ظهورها خلال العصر الإغريقي وحتى القرن السابع عشر "نسخ الكتب" وظلت تحمل نفس المعني حتى تحول مدلولها في النصف الثاني من القرن الثامن عشر من "نسخ الكتب" أو" كتابة الكتب" إلي "الكتابة عن الكتب".
إذن الببليوجرافيا كلمة تتكون من مقطعين ببليو معناها كتاب وجرافيا تعني وصف ولهذا فإن ابسط تعريف للكلمة هو وصف الكتب.
ثم تطور التعريف بعد ذلك والعلم نفسه , وأصبح حصر للكتب فى مجال محدد.
والببليوجرافيات هي البيانات الببليوجرافية — كاسم المؤلف، عنوان الوعاء، الطبعة، بيانات النشر، عدد الصفحات… عن أوعية المعلومات سواء أكانت نوعية واحدة فقط أو عدة نوعيات معا.
وقد جرت محاولات عربية بديلة لكلمة ببليوجرافيا مثل كلمة وراقة وكلمة ثبت ولم تلق الكلمات البديلة قبولا لدى المكتبين العرب فبقيت الكلمة ببليوجرافيا هي المستخدمة..
وقد عرف قاموس أكسفورد "ببليوجرافيا" بأنها (نسخ أو كتابة الكتب، وصف وتاريخ الكتب من ناحية التأليف والطباعة والنشر وغير ذلك، قائمة بالكتب الخاصة بمؤلف أو ناشر أو وطن أو فكرة معينة أو موضوع معين).
تشتمل القائمة الببليوجرافية في العادة علي حصر شامل أو غير شامل به بيانات ببليوجرافية عن مصادر المعلومات المستقلة مثل الكتب أو الرسائل الجامعية أو الدوريات وغير ذلك، وقد تقتصر الببليوجرافية علي نوع واحد مثل الكتب وقد تغطي نوعين أو أكثر من أنواع مصادر المعلومات، وهي قائمة مرتبة وفقا لنظام ما بالمصادر الخاصة بموضوع معين أو شخص معين أو تلك الصادرة في فترة زمنية معينة أو في مكان محدد.
التطور التاريخي للببليوجرافيا
إن ظهور وتطور الببليوجرافيا كان مرتبطا إلى حد كبير بإنتاج الكتب ، فعندما كانت المخطوطات هي الشكل المتداول للكتب ، وكان تداولها محدوداً ، لم تكن الحاجة ملحة إلى الببليوجرافيات ، ومع ذلك ظهر عدد محدود منها آنذاك ، ومن أوائل الببليوجرافيات التي ظهرت على شكل قائمة تحتوي على مؤلفات لمؤلف معين هي : "A Book about my own books " وضعها الطبيب اليوناني Claude Galen في القرن الثاني الميلادي ، وتبرز أهمية هذه القائمة في تعبيرها عن الفكرة الببيلوغرافية آنذاك .
  • خصائص الببليوجرافيات
أ- تعتبر كلمة ببليوجرافيا في الوقت الحاضر من الكلمات الواسعة الانتشار حيث تستخدم من قبل المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات في معظم دول العالم.
ب- أصبحت كلمة ببليوجرافيا مصطلحا معربا راسخ الاستخدام من قبل كافة المؤتمرات والمنظمات المتخصصة والباحثين في مجال المكتبات والمعلومات في الوطن العربي.
ج-تستخدم طرق عديدة في ترتيب الببليوجرافيات ـ أي ترتيب المواد داخل العمل الببليوجرافي ـ منها: (الترتيب الهجائي، الترتيب المصنف، الترتيب الزمني، الترتيب الجغرافي، الترتيب الشكلي، الترتيب وفقا لمؤسسات النشر).
د- وتتميز الببليوجرافيات باتساع التغطية وباشتمالها علي مصادر المعلومات الرئيسة.
ه- الببليوجرافيات تكتفي بالإشارات الببليوجرافية فقط للأوعية دون ذكر المكتبات أو مراكز المعلومات التي توجد بها هذه الأوعية.
  • فوائد الببليوجرافيات
يمكننا تشبه القائمة الببليوغرافية بخريطة . فهي دليل للمكتبي في عالم الكتب المضطرب الواسع وغيره من أشكال مصادر المعلومات كما لايمكن للملاح أن يبحر دون خريطة فالمكتبي لا يمكن تأدية دوره بفاعلية دون الأدوات الببليوغرافية ، ومن وجهة نظر المستفيد الذي قد لا يدرك الفروق الدقيقة في الببليوجرافيا فإن الببليوجرافيا تلبي حاجة أساسية , فهو قد يعرف ماذا يريد ، ولكنه ليس متأكداً من وجود مايحتاجه , الأهم من ذلك أين يجد ما يحتاج إليه , وهنا الببليوجرافيا تقدم له الأجابة على مايريد .
وإن طلب كتاب بعنوان أو مؤلفه ... لهو سؤال عادي , وعادة ما يجيبنا على ذلك فهرس المكتبة البطاقي ,ولكن هذا الفهرس لايفيدنا أذا كان المطلوب جزء داخل كتاب أو أذا كان الكتاب غير متوافر بالمكتبة ,أو أن يكون المطلوب من المواد غير مدرجة بالفهرس مثل النشرات ... الخ , بالإضافة الى احتمالات عدم دقة المستفيد في معرفة العنوان أو المؤلف ..الخ . ويصبح الفهرس هنا عاجزاً عن الخدمة ويجئ دور الادوات الببليوجرافيا التي تقدم الحل المناسب للمستفيد وبذلك فإن الهدف من الببليوجرافيات هو المساعدة في الوصول الى المواد , أي تحديدها أو معرفة مكانها أو الاختيار من بينها أذ تفرض الببليوجرافيات نوعاً من التنظيم على الحجم المتضخم من مصادر المعلومات .
تستطيع الببليوجرافيات أن تحقق الفوائد التالية:
  1. تدل الباحث علي المصادر الخاصة بموضوع بحثه عبر كل الامتدادات التي يرغبها زمنيا ومكانيا ولغويا وموضوعيا.
  2. تساعد الباحث علي الاختيار والانتقاء للمصادر التي يرغبها كما ترشده إلي مصادر لم تخطر بباله.
  3. تمكن الباحث من التحقق من معلومات معينة والعمل علي استكمالها أو تصحيحها.
  4. تعتبر الببليوجرافيات مفاتيح مصادر المعلومات وهي توفر الجهد والوقت والتكاليف ومن ثم يكون إنجاز الدارس لبحثه أسرع وأشمل وأدق وأكثر كفاءة.
أنماط وأشكال الببليوجرافيات
  • الببليوجرافيات العامة الببليوجرافيات العالمية
نظرياً ينبغي أن تشمل كل الإنتاج الفكري في جميع أوعية المعلومات منذ بدء التاريخ حتى وقتنا الراهن , أي أن تكون سجلا عالميا للفكر البشري وهذا الحلم مستحيل بالطبع ولكننا نذكره من الناحية النظرية فقط , أما في التطبيق العملي فيقصد بها الببليوجرافيات غير المحدودة بزمن أو قطر أو لغة أو شكل من أشكال المواد بعينها والمثال على ذلك المشروع الببليوغرافي Lafontian Otlet الذي تجمع فيه أكثر من 12 مليون بطاقة للإنتاج الفكري العالمي ’ إلا أنها لا تعتبر مساهمة كاملة في الببليوغرافية العالمية , وقد يكون المدخل المناسب لذلك هو الفهارس المنشورة للمكتبات العالمية الكبرى مثل المتحف البريطاني و المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس ومكتبة لينين بموسكو و مكتبة الكونجرس .
  • الببليوجرافيات الوطنية
تهتم معظم البلاد حالياً بإصدار ببليوجرافياتها الوطنية التي تتولى تسجيل المواد التي تنشر في بلادها , وتتولى نشر الببليواغرفيات الوطنية في معظم الأحوال بصورة رسمية المكتبات الوطنية بهذه البلاد , وتعتمد هذه المكتبات في تسجيل ببليوجرافياتها الوطنية على نسخ من المطبوعات لتي تودع بها طبقا لما يحدده قانون الإيداع وتضع الببليوجرافيات الوطنية لنفسها حدوداً من حيث فترة التغطية وشكل المواد المتضمنة , وبالرغم من أن الجهات التي تتولى أصدارها عادة ماتكون جهات حكومية رسمية , ألا أن هناك استثناءات . منها على سبيل المثال الولايات المتحدة وهولندا اللتان تنشران ببليوجرافياتهما الوطنية على أساس تجاري , وببليوجرافيا المملكة المتحدة التي يتولى نشرها مجلس يمثل المكتبات والناشرين وباعة الكتب .
  • ببليوجرافيات المجموعات اللغوية
أن الببليوجرافيات التي تكون لأكثر اللغات أهمية ذات قيمة للمكتبيين والمشتغلين بتجارة الكتب , وأن الكشاف التجميعي للكتب The Cumulative Book Index يحاول أن يعمل ذلك بالنسبة للغة الانجليزية وكذلك تعمل الببليوغرفيات الفرنسية المناظرة له حيث تضم المطبوعات الصادرة باللغة الفرنسية ليس فقط داخل فرنسا , بل في بلجيكا وسويسرا والبلاد الناطقة بالفرنسية , وتجتهد في ذلك لأن تغطي ما صدر بالفرنسية تغطية كاملة . ولو نظرنا الى ببليوجرافيا العربية بالمعنى العام الشامل للغة العربية لوجب علينا أن لا نقتصر على الكتب التي تصدر في الاقطار العربية , وأنما يجب أن تضم بالاضافة الى ماصدر في اقطار الوطن العربي كل ما صدر باللغة العربية في الأقطار غير العربية , كالهند وتركيا وقبرص ... مادامت صدرت باللغة العربية .
  • الببليوجرافيات التجارية
ويقصد بها قوائم الكتب التي تطبع أو المعدة للبيع , يعدها ويجمعها ناشر أو بائع كتب أو حتى مجموعة منهم , وعندما تجمع هذه القوائم في قائمة واحدة فإنها تسمى أيضاً ببليوغرافية تجارية.
  • الببليوجرافيات الأقليمية
وهي ببليوجرافيا تسجل ماصدر في أقليم معين بين مجموعة من الأقطار التي تربطها وحدة ما .
  • الببليوجرافيات المتخصصة
  • الببليوجرافيات الموضوعية
تختلف الببليوجرافيات الموضوعية في الحجم ومدى التغطية وفي طريقة التناول تبعا للغرض الذي تسعى لخدمته ومثل هذه الببليوجرافيات تكون محدودة بمجال أو أكثر , وتعد الببليوجرافيات الموضوعية من أهم أدوات البحث العلمي , وهي التي توصل الباحثين بالتطورات الحديثة في مجالاتهم , فهي أداة لا يمكن الاستغناء عنها في البحث العملي وقد تخصصت هيئات ومراكز بحوث للعناية بهذا النوع من الخدمات الببليوغرافية لتيسير ذلك الباحثين .
  • ببليوجرافيات الأفراد
وهذه الببليوجرافيات هي التي تشتمل على مؤلفات كاتب معين , وهذا النوع من الببليوجرافيات الشخصية يمكن أن يكون بسيطا لا يعدو أن يكون قائمة وصفية بأعمال مؤلف من المؤلفين تلحق بنهايته ترجمة أو تعريف به , والمثال على هذه الببليوجرافيات في اللغة العربية " مؤلفات الغزالي " و " مؤلفات أبن خلدون " لعبد الرحمن بدوي و " مؤلفات ابن سينا " لجورج شحاته , وفي هذه القوائم قد ترتب أعمال المؤلف زمنياً بحسب تواريخ نشر طبعاتها , وقد ترتب موضوعياً وتحت كل موضوع ترتب هجائيا بالعنوان وقد ترتب هجائياً بالعنوان بصرف النظر عن الموضوع .
  • ببليوجرافيات مقسمة وفقاً للشكل الأدبي
أي ببليوجرافيات تخصص نفسها لموضوع من موضوعات الشكل الأدبي : كالشعر , القصة , المسرحية ...الخ .
  • ببليوجرافيات بالكتب المنشورة في فترة زمنية محدودة
وهي تكرس نفسها لفترة معينة مثل الكتب التي صدرت في النصف الأول من القرن الثامن عشر .
  • ببليوجرافيات لفئات خاصة من الأنتاج الفكري
مثل ببليوجرافيات بالكتب الممنوعة أو بأكثر الكتب مبيعاً أو الكتب المترجمة .
  • ببليوجرافيات بالطبعات المتعددة بعض الأعمال
  • مثل ببليوجرافيات بالطبعات المتعددة للكتب المقدسة مثل القرأن والانجيل , أو بالطبعات المتعددة لمقدمة أبن خلدون أو هاملت ..الخ 
  • ببليوجرافيات الببليوجرافيات
وهي الأدلة التي تسجل قوائم المطبوعات الببليوغرافية .
وممكن أن نقسم الببليوجرافيات إلي نوعين هما:
  • الببليوجرافيات التحليلية النصية
ويطلق عليها أحيانا الببليوجرافيات النقدية وهي تشمل شرح كل الحقائق المتعلقة بأساليب التحول والانتقال من المخطوط إلي المنتج النهائي أي الاهتمام بالوصف المادي للكتاب وكذلك الاختلافات النصية بين المخطوط والكتاب المطبوع وبين الطبعات المختلفة للكتاب الواحد أو ما يسمي بتاريخ حياة الكتاب.
  • الببليوجرافيات النسقية الحصرية
وهي عبارة عن قوائم نسقية تهدف التعريف بالإنتاج الفكري الذي يصدر في نطاق جغرافي معين كما هو الحال مثلا بالنسبة للببليوجرافيات القومية أو الإنتاج الفكري المتخصص في موضوع معين كما هو في الببليوجرافيات المتخصصة أو الإنتاج الفكري الذي يتميز بخصائص وظيفية معينة كما هو الحال في الببليوجرافيات الخاصة بالأطروحات والببليوجرافيات الخاصة بالدوريات.
وهناك أكثر من أساس نستطيع عن طريقه أن نقسم الببليوجرافيات إلي أنواع
مثل : (وفقا للحدود الجغرافية للتغطية فنجد الببليوجرافيات العالمية والإقليمية، ووفقا للحدود الزمنية للتغطية فنجد الببليوجرافيات الراجعة والببليوجرافيات التجارية، ووفقا للحدود الموضوعية للتغطية فنجد الببليوجرافيات الشاملة والببليوجرافيات الموضوعية، ووفقا للحدود النوعية للتغطية فنجد ببليوجرافيات الدوريات وببليوجرافيات الرسائل الجامعية وببليوجرافيات التقارير.......)،
وإذا جمعنا أكثر من أساس واحد لتقسيم هذه الببليوجرافيات إلي أنواع فنجد أنها ممكن أن تقسم إلي الأنواع التالية:
  1. الببليوجرافيات الشاملة:
وهي تلك التي تهتم بحصر ووصف الإنتاج الفكري بصفة عامة دون التقيد بمجال موضوعي معين وأنما تستوعب كل المؤلفات في كل الموضوعات دون تمييز، وتنقسم هذه النوعية إلي :
  1.  الببليوجرافيات القومية:
 وهي تحصر وتصف الإنتاج الفكري لدولة معينة سواء ما صدر داخل الدولة أو خارج الدولة كموضوع أو ما ينشر لمواطني الدولة خارج حدودها مثل (النشرة المصرية للمطبوعات 1955)و(الببليوجرافيات الجزائرية 1965).
  1. الببليوجرافيات التجارية:
وهي عبارة عن حصر ووصف لمحتويات فهارس الناشرين والموزعين وتجار الكتب وتقتصر في تغطيتها علي ما يصدره ناشروا الدولة من إنتاج فكري، مثل (دليل الكتاب المصري) الذي بدأت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إصداره منذ عام 1972.
2- الببليوجرافيات المتخصصة:
هي التي تهتم بحصر ووصف الإنتاج الفكري المتخصص في موضوع معين وعادة ما تحرص هذه الببليوجرافيات علي تغطية الإنتاج الفكري بكل أشكاله وعلي اختلاف لغاته وذلك في إطار حدودها الموضوعية، مثل : (محمد فتحي عبد الهادي.الدليل الببليوجرافي للإنتاج الفكري العربي في العلوم الاجتماعية، محمد فتحي عبد الهادي. الدليل الببليوجرافي للإنتاج الفكري العربي في مجال المكتبات والتوثيق).
3 - الببليوجرافيات المعيارية:
وهي تهم بحصر ووصف الإنتاج الفكري المناسب لمستويات دراسية معينة أو فئة معينة من المكتبات، مثل :(دليل الكتب للمكتبات المدرسية/ لوزارة التربية والتعليم وهي تشتمل علي الكتب المناسبة لمراحل دراسية معينة وذلك لأغراض الاختيار في المكتبات المدرسية).
4 - الببليوجرافيات النوعية:
وهي تلك الببليوجرافيات التي تهتم بحصر ووصف شكل معين من أشكال الإنتاج الفكري، ومن أبرز هذه الأشكال : الدوريات، الرسائل الجامعية، أعمال المؤتمرات، تقارير البحوث، المطبوعات الرسمية، ومن أمثلة هذه الببليوجرافيات النوعية : الدليل الببليوجرافي للرسائل الجامعية في مصر.