السبت، 27 يوليو 2013

معيار Z39.50



 صدرت عن المعهد القومي الأمريكي للمعايير (مقام)ANSI : American National Standards Institute، والمنظمة القومية لمعايير المعلومات NISO : National Information Standards Organization ، ورغم أن فكرة هذه المواصفة القياسية ترجع إلى عام 1984، إلا إنها صدرت للمرة الأولى عام 1988 ، وعرفت بـ Z39.50-1988 وهي الأساس الذي قام عليه بروتوكول WAIS خوادم المعلومات واسعة المدى؛ الوايس:Wide Area Information Servers وعلى الرغم من استخدام WAIS لـلمواصفة Z39.50-1988 لربط الحاسبات ببعضها واسترجاع المعلومات ، إلا أن هذه الإصدارة كانت مصممة من أجل استرجاع معلومات ببليوجرافية ولم تكن تتعامل مع ملفات كملفات الصور والرسـومات مثل GIF: Graphic Interchang Format وملفات نصية مثل Postscript كما إنها لم تكن تتعامل مع التسجيلات غير الببليوجرافية. وفى عام 1990 تأسست جماعة مستخدمي z39.50 واطلق عليها اسم ZIG: Z39.50 Implementers Group ، وتضم عضوية هذه الجماعة المنتجين والموردين والمسـتشارين للمـعلومات والجامعات من الرا***ن في الحصـول على، أو الامداد بالمعلومات وعضوية هذه الجماعة (ZIG) مفتوحة لكل الأطراف المعنية بالمـعلومات كما أن هناك أيضا هيئة مسـئولة عن متابعة وتحديث هذه المواصفة وهى Z39.50 Maintenance Agency داخل مكتبة الكونجرس وقد تشكلت عام 1989 ، وقامت هذه الهيئة بمراجعة الإصدارة الأولى من المواصفة لتكون متوافقة مع المعيار الدولي للبحث و الاسترجاع الصادر عن ISO وهو:
ISO- 10163:1993- Information and Documentation. Open Systems Interconnection- Search & Retrieval Application Protocol Specification- part1: Protocol Specification.
ومن ثم ظهرت الإصدارة الثانية عام 1992 من Z39.50 وعرفت بـ (Z39.50-1992)، وقد قدمت فيها الإمكانات الأسـاسية للبحث والاسترجاع الببليوجرافي وبصفة أساسية التسجيلات الببليوجرافية في شكل MARC،الفهرسة المقرؤة آليا مارك : Machine Readable Cataloging; MARC . حيث اصبح بالإمكان بناء تساؤلات بحث أو إستراتيجيات بحث بسيطة أو معقدة من خلال استخدام مدى واسع من مصطلحات البحث و التساؤلات ، وقد حلت هذه الإصدارة محل الإصدارة الأولى من المواصفة (Z39.50-1988)، إلا أن هذه الإصدارة كانت لا تدعم المواصفات والخصائص الموجودة في الأنظمة الآلية الكبيرة المعقدة ، كما أنها كانت لا تتعامل مع التسجيلات غير الببليوجرافية.ومنذ ظهرت الإصدارة الثانية عام 1992، بدأت جماعةZIG في التفكير في تطوير المواصفة وقد استمرت جهود التطوير حتى إبريل 1994 وتمثلت فى شكل مسودة للمواصفة القياسية، وقد أوصت جماعةZIG بأن توضع هذه المسودة في شكلها النهائي، فكان ظهور الإصدارة الثالثة عام 1995، وعرفت بـ (Z39.50-1995 ) وهى تختلف عن الإصدارة الثانية في بعض الوجوه لعل من أبرزها التعامل مع المعلومات النصية أو غير الببليوجرافية، إلى جانب زيادة الإمكانات والخدمات التي تتيحها هذه الإصـدارة عن سابقتها وقد اعتمدت (الأيزو:ISO)على هذه الإصدارة في إصدار معيارها (ISO 23950) عام 1998، ليحل محل المعيارين رقمي (ISO 10163/10162) ، وليصبح بذلك المعيار الدولي ISO 23950 مطابقا تماما للمواصفة الأمريكية في إصدارتها الثالثةZ39.50 -1995 . وقد اشتملت هذه الإصدارة على كثير من الإمكانات والخدمات التي لم تكن موجودة في الإصدارة الثانية ومن بين اكثر الإمكانات أهمية التي أضيفت في هذه الإصدارة إمكانية التصفح ((Scan الخاصة بالبحث مثلا في قائمة من أسماء المؤلفين أو رؤوس الموضوعات المرتبة هجائيا وإمكانية الاستيضاح (Explain) والتي تسمح للعميل بالحصول على تفاصيل عن استخدام وإتاحة قاعدة البيانات الموجودة بهذا الـٍخادم. و تسمح هذه الإصدارة بالبحث في قواعد البيانات النصية أي غير الببليوجرافية كما نجد أيضا أن خدمة TCP/IP (Transmission Control Protocol/Internet Protocol) بروتوكول الإنترنت قد أضيفت إلى هذه الإصدارة للعمل في بيئة الإنترنت و نقل التسجيلات على جهاز عميل أو أي جهاز آخر من خلال إضافة رقم الجهاز.ومن الجدير بالذكر إن عدد الإمكانات التي يقدمها هذا المواصفة في إصدارتها الثالثة هي إحدى عشرة إمكانية وتشتمل كل إمكانية بداخلها على خدمة أو أكثر كما يلي
نوع الخدمة/ الخدمات عدد الخدمات الإمكانية
خدمة البدء Init 1 البدء Initialization 1خدمة البحث Search 1 البحث Search 2خدمة العرضPresent- خدمة التقسيمSegment 2 الاسترجاع Retrieve 3خدمة الحذف Delete 1 حذف نتائج البحث Delete 4خدمة الإتاحة والضبط Access/Control 1 الإتاحة والضبط Access-Control 5خدمة التحكم فى المصادرAccounting/ Resource-طلب التحكم فى المصادرTrigger-resource-control-خدمة تقرير المصادرResource-report 3 المحاسبة والتحكم فى المصادر Accounting-Resource Control 6خدمة الفرز Sort 1 الفرز Sort 7خدمة التصفحScan 1 التصفحBrowse 8الخدمات الموسعةExtended 1 الخدمات الإضافية الموسعة *Extended 9خدمة الاستيضاح Explain 1 الاستيضاح أو الإيضاح Explain 10خدمة الإغلاقClose 1 الإنهاءTermination 11وفى عام 2003 صدرت المواصفة القياسية (Z39.89) وهى خاصة باستخدام المواصفة القياسية (Z39.50) فى تطبيقات المكتبات. أهمية المواصفة فى تطبيقات المكتبات
تنبع أهمية هذه المواصفة من ما تقدمه من إمكانات وخدمات من الممكن ان تنعكس على كافة أنشطة وخدمات المكتبة، ومن هنا نجد ما يلي :
-
قامت العديد من الهيئات فى دول أمريكا الشمالية وكندا وأوروبا بتطبيق المواصفة القياسية (Z39.50) وجنت الكثير من الفوائد من خلال تطبيق هذه المواصفة، فنجد على سبيل المثال من بين الهيئات التي طبقت هذه المواصفة:
-
مكتبات وطنية مثل مكتبة الكونجرس، المكتبة البريطانية، المكتبة الوطنية لكندا.
-
خدمات التكشيف والاستخلاص مثل Chemical Abstract
-
النظم الآلية في المكتبات مثل Horizon, VTLS, Unicorn
-
المرافق الببليوجرافية مثل: OCLC (On Line Computer Library Center), RLIN
-
جامعات مثل: جامعة تكساس ، وجامعة بوسطن.
-
قامت بعض المكتبات فى مصر باقتناء نظم آلية تدعم هذه المواصفة القياسية مثل مكتبة مبارك العامة ومكتبة الإسكندرية والمكتبة القومية الزراعية المصرية ومكتبة الجامعة الأمريكية بمصر، إلى جانب عدد آخر من المكتبات
ويمكن تلخيص أهمية هذه المواصفة فى محورين أساسيين هما
المحور الأول : الباحثون أو المستفيدون
ترجع أهمية هذه المواصفة بالنسبة للباحثين أو المستفيدين من المكتبة إلى وجود كم ضخم وهائل من فهارس المكتبات وقواعد البيانات الببليوجرافية وغير الببليوجرافية المنتشرة على نطاق جغرافي واسع مما يشكل صعوبة أمام الباحثين تتمثل مظاهرها فى:
ضياع كثير من الوقت والجهد فى عمليات البحث عن المعلومات داخل الفهارس وقواعد البيانات المتعددة.
اختلاف إجراءات البحث وواجهات التعامل مع المستفيد الخاصة بعمليات البحث والاسترجاع من قاعدة بيانات لأخرى.
تكاليف وشروط البحث فى هذه القواعد.إلا انه من خلال تطبيق المواصفة القياسية (Z39.50) فقد تيسر للمستفيدين عملية البحث في فهرس مكتبة واحد أو عدة فهارس مجتمعة وبإستراتيجية البحث نفسها التي حددها سلفا وواجهة التعامل ذاتها التي حددتها مكتبته وهى لا تختلف كثيرا أو لا تختلف على الإطلاق مع واجهة التعامل المستخدمة مع نظام المكتبة. والأكثر من ذلك فإن الباحث يستطيع وهو في مكانه طلب وثيقة ما والحصول عليها ويدخل ذلك في إطار المساهمة في تطبيق خدمات الإمداد بالوثائق (في حالة اشتراك مكتبته في تقديم هذه الخدمة). كما يستطيع الباحث من خلال واجهة التعامل نفسها البحث فى قواعد بيانات النص الكامل والأرشيفية المشتركة فيها المكتبة، هذا مع العلم أن ذلك لا يتطلب من الباحث أن يكون على دراية بهذه المواصفة القياسية .المحور الثاني: المكتبات ومراكز المعلومات
قبل صدور المواصفة القياسية (Z39.50) كان على أخصائي المكتبات والمعلومات معرفة الكثير من واجهات التعامل وإجراءات البحث لدى كل نظام آلي حتى يتسنى لهم البحث والاسترجاع من هذه الفهارس والقواعد، ولكن مع تطبيق المواصفة القياسية (Z39.50) أمكن لأخصائيي المعلومات تقديم خدمة البحث والاسترجاع في عدد ضخم وهائل من فهارس المكتبات وبواجهة التعامل نفسها واسترجاع التسجيلات في شكل (مارك:MARC) ودخولها مباشرة إلى النظام الآلي سواء لبعض أو كل التسجيلات المطلوبة .بل أكثر من ذلك فإن بإمكانهم حفظ نتائج البحث لاسـترجاعها فى وقت لاحق ، بالإضافة للتسـهيل في إجراءات عملية طلب الوثيقة حيث تتم هذه العمـلية كلها فى شـكل إلكتروني، إضافة لذلك فقد يسـر للمفهرسـين عملية نقل التسـجيلات الببليوجرافية من نظام لآخر كما يتم فى مكتبة الجامـعة الأمريكية حيث يمارس المفهرسـون هناك أسـلوب الفهرسة المنقولة من شـبكة RLIN (شـبكة معلومـات المكتبات البحثية؛ Research Libraries Information Network ;RLN) ومصادر إلكترونية أخرى إلى النظام المستخدم داخل المكتبة.ومن الممكن تلخيص ما يمكن ان تقدمه هذه المواصفة بالنسبة للمكتبات ومراكز المعلومات فى هذه المجموعة من النقاط:1. بالنسبة للمعالجة الفنية
فمن خلال حصول المكتبة على نظام آلي يدعم المواصفة القياسية (Z39.50) داخل النظام الفرعي للفهرسة تستطيع من خلاله البحث فى فهارس المكتبات المحلية و العالمية واسترجاع التسجيلات الببليوجرافية، مما يساعد على إنجاز العمليات الفنية (فهرسة وصفية - فهرسة موضوعية - تصنيف) فى شكل مقنن وموحد بأقل جهد ووقت. بل أكثر من ذلك يستطيع المفهرس اختيار استرجاع مجموعة من الحقول والقيام بالتعديلات حسب السياسة المتبعة فى العمليات الفنية بالمكتبة. 2. بالنسبة للتزويد
عن طريق دعم المواصفة القياسية (Z39.50) داخل النظام الفرعي للتزويد، يتم البحث مباشرة فى فهارس الناشرين المتاحة من خلال المواصفة. 3. بالنسبة لخدمات المعلومات
أصبحت الكثير من خدمات المعلومات تقدم فى شكل أسرع و أيسر من خلال النظم الآلية المدعمة للمواصفة القياسية (Z39.50) مثل: خدمة الإمداد بالوثائق : من الممكن أن تتم هذه العملية بداية من البحث عن الوثيقة ثم طلب الحصول عليها و إرسالها للباحث فى شكل إلكتروني وذلك عن طريق اشتراك المكتبة بالبحث و الاسترجاع فى فهارس المكتبات وقواعد البيانات ذات النص الكامل. خدمة الإعارة التعاونية بين المكتبات: مع توافر البحث فى فهارس المكتبات وقواعد بيانات متعددة أمكن تقديم هذه الخدمة على المستوى الوطني بشكل سهل وسريع
خدمة الإحاطة الجارية والبث الانتقائي : بدلا من الاقتصار فى تقديم هذه الخدمات على نظام المكتبة الآلي وقواعد بياناتها فقد أمكن تقديم هذه الخدمات على مستوى واسع من فهارس مكتبات وقواعد بيانات عالمية.الخدمات المرجعية : أمكن لأخصائي المراجع البحث فى فهارس وقواعد بيانات عالمية والرد على الاستفسار فى صورة فاكس أو بريد إلكتروني بشكل أسرع. الفهـارس الموحدة الافتراضية: إمكانية إنشـاء الفهارس الموحدة الافتراضية على نطاق وطني وجغرافي واسع فعلى المستوى الوطني فمن الممكن إنشاء الفهرس الموحد الافتراضي على مستوى الدولة من خلال تبنى جهة مسئولة (المكتبة الوطنية مثلا) تجميع قواعد البيانات الببليوجرافية الخاصة بالمكتبات الأخرى داخل الدولة وتحميلها على نظام مكتبات آلي يدعم المواصفة القياسية (Z39.50) حتى يتسنى إنشاء قاعدة بيانات كبرى بفهارس المكتبات وبهذا تنشأ فكرة الفهرس الموحد الافتراضي"مثل تجربة شبكة المكتبات المصرية التابعة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فى إنشاء فهر موحد افتراضي للمكتبات المصرية ولكن هذه التجربة مطبقة فقط لنظام ALIS، فمن الممكن من خلال دعم (Z39.50) داخل هذا النظام سوف يتثنى بشكل أفضل إنشاء هذا الفهرس الافتراضي على شكل أوسع لكل المكتبات المصرية ". وعلى مستوى جغرافي واسع او على مستوى القارة أو المنطقة الجغرافية (الوطن العربي مثلا) ، فكما سبق الإشارة من خلال تجميع قواعد البيانات على المستوى المحلى لإنشاء الفهرس الموحد افتراضي للدولة فمن الممكن تجميع قواعد البيانات دوليا لإنشاء فهرس موحد افتراضي على المستوى القاري أو المنطقة الجغرافية. ولا شك أن تطبيق المكتبة لهذه المواصفة القياسية (Z39.50) من خلال نظامها الآلي يضفي على المكتبة الصفة العالمية حيث أصبح فهرس مكتبتها قابل للبحث و الاسترجاع من أي مكان فى العالم .مميزات وعيوب المواصفة القياسية Z39.50
أولا: المميزات
1-
اى مكتبة يدعم نظامها الآلي المواصفة القياسية Z39.50)) كـ Z-Server (برنامج خادم لـ Z39.50) فبذلك تصبح قاعدة بياناتها قابلة للبحث والاسترجاع بواسطة أيZ-Client (برنامج عميل لـZ39.50 ) بنفس واجهة التطبيق وأوامر وإستراتيجية البحث.
2-
السماح بالبحث فى الأنظمة الآلية المختلفة واسترجاع التسجيلات الببليوجرافية و غير الببليوجرافية بغض النظر عن اختلاف البرامج و الأجهزة.
3-
إنشاء الفهارس الموحدة الافتراضية بالعديد من فهارس المكتبات ذات الأنظمة الآلية المختلفة دون القيام بعملية التحويل Migration .
4-
كثير من أنشطة و خدمات المكتبة من الممكن ان تقدم بشكل أسهل و اسرع فبالنسبة لأنشطة المكتبة فعن طريق دعم المواصفة القياسيةZ39.50) ( داخل الأنظمة الفرعية للتزويد والفهرسة والإعارة فمن الممكن ان تقدم كل هذه الأنشطة بشكل ايسر (كما سبق شرحه) وكذلك بالنسبة لخدمات المعلومات المختلفة من الإعارة التعاونية والبث الانتقائي وخدمة تسليم الوثائق.
5-
من الممكن استعراض التسجيلات التى تم استرجاعها بأى شكل من أشكال مارك .
6-
قواعد البيانات المتاحة على CD أو On-Line للعديد من الموردين مثل (OVID , Ebsco) أصبحت متاحة الآن من خلال هذه المواصفة ومن الممكن البحث فيها بنفس واجهة التطبيق.ثانيا: العيوب
1-
اللغة المكتوب بها المواصفة القياسية Z39.50) ( صعبة ومعقدة جد)ا.
2-
مستوى الخدمات المقدمة من هذه المواصفة تعتمد وبشكل أساسي على (برنامج خادم لـZ39.50) و(برنامج عميل لـZ39.50) ونظام ادارة قواعد البيانات للمكتبة المضيفة (الخادم).
3-
الاختلاف في الإمكانات لدى كل من Z-Server وZ-Client تؤدى إلى نتائج ضعيفة.
4-
البحث فى العديد من قواعد البيانات يهدر كثير من الوقت ومن الممكن ان يحدث قطع وخطأ فى عملية الإسترجاع. مستقبل المواصفة القياسية Z39.50
-
صدرت عام 2003 مراجعة للمواصفة القياسية (Z39.50) فى إصدارتها الثالثة وقد أكملت التعديلات والملاحظات وصححت الأخطاء التى كانت موجودة فى الإصدارة الثالثة، وهذه المراجعة متوافقة تماما مع الإصدارة الثالثة ولكنها فى صورة اكبر
- "
فى فبراير 2004 أعلنت الوكالة الدولية لصيانة معيار (Z39.50) عن اطلاق الجيل القادم من المواصفة وهو ما اطلقت عليه ZING وهو المسمى اختصارا لـ Z39.50 International Next Generation وهى تشتمل على مجموعة من المعايير والبروتوكولات التى تهدف فى الأساس لتحسين أستخدام هذا المعيار."
-
وفى الوقت الحالي جارى التطوير والمراجعة لإصدارة الرابعة من المواصفة القياسية (Z39.50) وهى ليست متوافقة مع الإصدارة الثالثة (Z39.50-1995) ، وهذه الإصدارة الجديدة من الممكن ان تجسد نماذج وتقنيات ووظائف جديدة لم تكن موجودة فى الإصدارة السابقة، فضلا على ان اللغة المستخدمة فى هذه الإصدارة الجديدة للمواصفة هى لغة XML بدلا من لغة ASN.1. (اللغة المكتوب بها المواصفة سابقا). ومن المنتظر ان تكون هذه الإصدارة انقلاب جديد لـZ39.50 قد يغير معه كثير من الجدال الذي ثار حول لغته المعقدة وعدم اشتماله على الوظائف الجديدة.

المصادر

1- أسامة لطفي محمد احمد. معيار Z39.50 واستخدامه فى تقييم نظم تحسيب عمليات المكتبات.- ص 108-93 .- فى : الندوة العلمية حول الاستخدام الآلي فى المكتبات ومراكز المعلومات المصرية بين الحاضر والمستقبل .- القاهرة : مطبعة دار الكتب المصرية ، 1998.
2-
محمود عبد الستار خليفة. ZING :الجيل التالي من معيار استرجاع المعلومات Z39.50 .- المعلوماتية .- ع 7 ( يوليو 2004 ) .- الرياض : المكتبة المركزية لوزارة المعارف .- ص 20 - 23.