الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

Koha نظام إدارة المكتبات مفتوح المصدر






 تعريف بالنظام                                                                                      
هو أول نظام آلي متكامل مفتوح المصدر لإدارة المكتبات مجاني في الاستخدام على مستوى العالم، ويتم تطويره من خلال مجتمع كبير من المستخدمين والمكتبات والمتخصصين والمبرمجين لتحقيق الأهداف التكنولوجية المرجوه منه، ويلاحظ نمو وتطور مميزات نظام كوها لتواجه إحتياجات المستخدمين بشكل مطرد.
يتناسب نظام كوها مع جميع أحجام المكتبات ومقتنياتها فهو نظام مكتبات متكامل فعليا بإمكانات متطورة تتضمن الوظائف الأساسية والمتقدمة التي يمكن أن تقدمها النظام الآلية، فهو يحتوي على العديد من النظم الفرعية كالنظام الفرعي للتزويد والفهرسة وإدارة المستفيدين والإعارة و الإعارة بين المكتبات وضبط الدوريات ومتابعتها بالإضافة إلى نظام قوي لإعداد التقارير من خلال تقارير جاهزة أو إتاحة عمل تقارير من خلال لغة sql عن طريق الوصول الى جداول قاعدة البيانات مباشرة.

بنية فريده
يتميز نظام كوها بأنه نظام مزدوج قاعدة البيانات حيث يعمل على نظامين لإدارة قواعد البيانات أحدهم لإدارة قواعد البيانات العلائقية وهو mysql والأخر قاعدة بيانات لإدارة النص الكامل Zebra
 وهو ما يعطى للنظام القدره على ادخال عدد كبير جدا من البيانات التي تصل الى 10 ملايين تسجيلة بالإضافة إلى امكانيات البحث في التسجيلات والتعديل في مداخل البحث.

دعم المعايير العالمية
لقد بني نظام كوها باستخدام المعايير والبروتوكولات التي تدعم التوافق بين نظام كوها والنظم الأخرى والتي تدعم تدفق العمل بشكل معياري فهو يدعم المعايير العالمية لنظم إدارة المكتبات مثل MARC21  - Z39.50 ، يدعم النظام بروتوكول Sip2 اللذي يسمح للنظام بالتوافق مع RFID الذي يستخدم في عمليات تأمين الأوعية والإعاره وعمليات الجرد، بالإضافة إلى أنه يدعم بروتوكولات الإنترنت والتقنيات المستخدمه-XHTML  - CSS – Java scripts


الإستفاده من المصادر الخارجية والتعاون بينها
حيث أن النظام يسمح بالإتصال بقواعد البيانات الببليوجرافية الكبرى كمكتبة الكونجرس ونسخ التسجيلات الببليوجرافية وإستيرادها إلي فهرس النظام  بالاضافة الى إمكانية أن يكون النظام مصدر لتسجيلات الفهرسة عن طريق معيار z39.50

المرونة
حيث يمكن أن تقوم كل مكتبة باختيار محددات العمل على النظام وتحديد سياسات العمل كتحديد انواع الأوعية وأنواع المستفيدين وتقسيمهم وفقا لرغبة المكتبة بالإضافة إلى تحديد سياسات وقواعد الإعارة الخاصة بكل مكتبة وغيرها من السياسات الخاصة بالنظم الفرعية بالإضافة الى ذلك فان نظام كوها يدعم ادارة أكثر من مكتبة على نفس الخادم .

خدمات المستفيدين
يقدم نظام كوها مجموعة من الخدمات الفريدة للمستخدمين من خلال الفهرس المتاح على الخط المباشر من حيث إمكانات البحث عن الأوعية في المكتبه وحجز الأوعية وتجديدها ومتابعة الغرامات ورسائل المكتبه من خلال حسابه على الفهرس المتاح على الخط المباشر بالإضافة الى امكانات مراسلة المكتبة وإرسال اقتراحات الشراء.

نظام مفتوح المصدر
يتم توزيع نظام كوها تحت مظلة الترخيص العام المجاني للبرامج General Public License (GPL) version 2 or later.

حقوق الإستخدام

لا يتم قصر الإستخدام أو الدعم على مورد محدد لنظام والنظام يتاح مجانا للتنصيب بواسطة المكتبة أو بواسطة الخبراء المختصين في النظام أو يمكنهم شراء خدمات الإعداد والتجهيز الدعم أو تطوير الوظائف من أي من الشركات أو مقدمي الخدمة 








دور الإنترنت فى تنمية الوعلى لدى الشباب

الإنترنت له دور كبير و فعال فى نشر الوعى و الثقافه و المعرفه فيعمل الإنترنت على تنمية الوعى فى الكثير من المستويات نتطرق الى بعض منها:
  • على المستوى الصحى:
 يقوم الإنترنت بالوعى الصحى وزيادته بين المرضى و الاصحاء و تقديم اعراض الامراض و كيفية الوقايه منها و كيفية تجنبها كما يقدم التحذيرات الخاصه ببعض العقاقير و يحذر من استخدام المخدرات و اضرارها كما يقدم بعض الاستشارات الطبيه و يقدم بعض التشخيصات الجسديه و النفسيه.
  • على المستوى الاقتصادى:
يقوم الإنترنت بتنمية و نشر الوعى الاستثمارى و تقديم آخر الاخبار الاقتصاديه و احوال البورصه و اسعار العملات و عرض المناقصات.
  • على المستوى الاجتماعى:
أصبح عقل الإنترنت جزءا من المكون الاجتماعى و يقوم على تطوير الوعى العفوى الى وعى اجتماعى و يعمل على تطوير مهارات الفرد اجتماعيا و يعمل على تطوير الوعى الاجتماعى وتغيير نظرة المجتمع.
  • على المستوى الاعلامى:
 يقوم بتعميق الوعى الاعلامى ورسالته ودوره فى مجالات الحياه.
  • على المستوى السياسى:
 ينمى الوعى بضرورة ادارة الازمات و الكوارث و يحث على ضرورة المشاركه السياسيه و ينمى الوعى بما يحدث للبلاد من احداث سياسيه.
  • على المستوى الثقافى و المعلوماتى:
يقدم الإنترنت وعى معلوماتى و ينمى الوعى الثقافى و يتيح المعلومات بصوره هائله و ينمى قدرات البحت و يولد قدر كبير من الافكار حول المشكله او الموضوع و يطور مهارات الفرد الثقافيه و العلميه.
يجب ان يستخدم 
الإنترنت بهدف الاستفاده منه حتى يقوم بتحقيق دوره فى تنمية الوعى الإنترنت اصبح من السهل استخدامه و التعامل معه لتعدد الوسائل التى يمكن من خلالها التعامل مع الإنترنت مثل المحمول و مقاهى الإنترنت و ذلك جعل تفاعل اكبر بين الإنترنت و الناس.
ويرجع الدور القوى 
الإنترنت فى تنمية الوعى المعلوماتى ان الإنترنت يصل لجمع كبير من الناس فى اماكن متعدده وسرعة وصول الاخبار اليه و نقلها الى الافراد فى مختلف الاماكن فيجعل الفرد مدركا لما يدور حول العالم من احداث ويجب على كل دوله التوعيه باستخدام تقنية الانترنت على الوجه الامثل حتى يلعب الانترنت دوره فى تنمية الوعى.